يستخرج من رحم القنب الهندى
الحشيش والذى يعتبر نبات عشبى تصنع من أليافه الحبال الصلبة اما عن اوراقه فهى التى تستخدم فى التعاطى وتسبب النشوة
والمتعة المكذوبة حيث ينتج عن الاوراق مادة راتنجية وهى المسئولة عن وهم المتعة .
كيف انتشر الحشيش
صنفت المادة الراتينجية التى تفرزها اوراق الحشيش على انها نوع من الخدر الخاص والذى استخدمه رهبان الهند للتأثير على الناس خلال الاحتفالات الغير شرعية ومن ثم انتقلت هذه العادات لعامة الناس واصبح عرف انتشر من الهند الى الشرق الاوسط ثم شمال افريقيا واوروبا .
المادة الفعالة فى الحشيش
العنصر النشط في الماريجوانا والحشيش هو
تتراهيدروكانابينول (
THC ) والتى لم يتم فهمها او طبيعة عملها على الاقل حتى اليوم ،ولكن الاكيد انه كلما زاد محتوى THC ، اصبح التأثير اقوى .
- يصاحب الشعور بالنشوة والمتعة قلة الادراك والوعى وعدم تحديد المسافة والزمن والشعور بالنعاس والرغبة فى النوم , العطش وجفاف الحلق واحمرار فى العين وزيادة الشهية للطعام.
كميات صغيرة من الماريجوانا او الحشيش تؤثر سلبا على أداء القيادة
الاستخدام المنتظم على المدى الطويل من القنب "الحشيش" يمكن أن يكون لها بعض الآثار الخطيرة على الجسم بعض هذه الآثار تشمل انخفاض قدرات الذاكرة والتعلم ، وأنماط المتغيرة للنمو و التطور الجنسي والتهاب الشعب الهوائية وانتفاخ الرئة و سرطان الرئة.
كما يمكن أن يكون خطرا على الناس الذين لديهم مشاكل في القلب ، كما أنه يسرع من معدل ضربات القلب و يؤدي إلى العمل بشكل أسرع . بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ من المرض العقلي أو مشاكل عاطفية ، يضاعف تعاطى الحشيش من الاثار السلبية والهلاوس ويؤدى للاكتئاب.
الآثار الجانبية للحشيش على المدى القصير
استرخاء
تصور تغييرها
جنون العظمة
اتساع حدقة العين
ضعف التركيز و الذاكرة
جفاف الفم و الحلق .
زيادة معدل ضربات القلب .
الخوف و القلق.
الرغبة الشديدة في تناول الحلويات ، المشار إليها من قبل المستخدمين المخدرات باعتبارها " المأكولات الخفيفة " .
اتناسق العضلات، و صعوبة النطق ، والغثيان ، والتقيؤ ، والإمساك والإسهال و احمرار العينين. التركيز، و الذاكرة على المدى القصير ، والقدرة الدافعة والاستقرار و التوازن، والقدرة على معالجة المعلومات والحكم كلها ضعاف بشكل ملحوظ .
المستخدم يشعر الهدوء والاسترخاء ، ثرثارة و دائخ . يبدو تعزيز الإدراك الحسي ، والألوان أكثر إشراقا، و يبدو أكثر وضوحا . و زيادة الشهية ، وقت رد الفعل ، ومعدل النبض و حجم التلميذ. الشعور بالوقت والمكان مشوهة .
سحب بعض المستخدمين ، أو تجربة الخوف ، والضحك العفوي ، والقلق ، والاكتئاب ؛ مستخدمين تجربة الهلوسة ، وجنون العظمة والذعر التفاعلات مع جرعات أكبر وأعراض تزداد سوءا في الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات نفسية ، وخاصة الفصام .
الآثار الطويلة الأجل للحشيش
انخفاض مستويات هرمون الذكورة و الإناث
الأضرار بالحيوانات المنوية أو الحيض
فقدان مؤقت للخصوبة لدى الرجال والنساء
الحشيش والادمان
(الحشيش بلا شك يؤدى للادمان ويحتاج برامج علاج الادمان المتوافق عليها عالميا لمعلجة المتعاطى جسديا ونفسيا والتى لا شك فى انها جعلته يفقد الدافع للعمل والاهمال فى اعماله اليومية فى الشركة ، المدرسة ، الرياضة ، والأسرة، وغيرها ويمكن أيضا أن يكون مجرد عرض من أعراض إدمان المخدرات بشكل عام).
الضرر الرئة والسرطان و التهاب الشعب الهوائية
خفضت القدرة للتعامل مع الإحباط و مشاعر أخرى غير سارة
انخفاض المناعة ضد العدوى
اطوار الحشيش
الطور الأول : طور النشوة المحرض ( المنبة ) :
بعد تناول الحشيش وفي خلال دقائق معدودة يبدأ المتعاطي بنشوة وهمية وتحليق بخيالات وأحلام وردية .
ويشعر بأنة أهم شخص بين أقرانة بل أهم أنسان في العالم ويأخذ في الكلام عن أفكارة وأحلامة بشكل غير مترابط كله أوهام.
وخيالات خالطا أحاديثة بقهقهات ساذجة ويضحك كثيرا لأي سبب بسيط وتافة ويتحدث عن الماضي بأحاديث تافهة .
الطور الثاني : الهيجان العاطفي وفقد الأتزان :
يبدأ هذا الطور بأن يصبح مرهف الإحساس والشعور ، وأن أقل حركة أو همس بجانبة يقابلها بطنين هائل ، ويصبح السمع أكثر حدة ، مما يجعله يفزع من الضجيج ، وقد يتأثر من دقات الساعة أو طنين الباعوضة أو الذبابة وهذا يتجلى بتولد الأوهام والهلوسات المختلفة ويتزايد هذا الشعور حتى يؤثر على الحالة العاطفية .
وفي هذا الطور تضطرب لدية مقاييس الزمان والمكان ، فهو يتصور بأنة يعيش في عالم واسع من الخيال والأحلام وتتراءى أمامه مشاهد عديدة بحركة مستمرة لا نهاية لها .
وربما يشعر بالسعات الطويلة كأنها ثواني أو دقائق والعكس صحيح وكل هذه الرؤى والأحلام يشعربها في لحظات لا تتجاوز الدقيقة الواحدة .
الطور الثالث : النشوة العظمى :
تبداء في هذا الطور مرحلة من الإحساس بالنشوة العظمى بين أمواج متلاطمة من الأفكار والخيالات يميل الى الهدوء والسكينة والأحلام الهادئة وتستمر معه حتى يشعر معها بالعجز العميق ولا يستطيع أن يقوم بأي عمل حركي حتى لا يستطيع أن يتناول كأسا من الماء .وهذه المرحلة تسمى مرحلة ( الكيف ) .
وغالبا مايصاب المدمن في هذه المرحلة بانفصام الشخصية فيشعر باللاوجود وأن الشخص هو شخص آخر ( الازدواجية ) أو يشعر كشخصين واحد يضحك والأخلا قلق متخيلا أن الشخص الأخر خارج جسمة .
الطور الرابع : طور الأنحطاط والنوم واليقظة :
بعد ساعات من الأسترخاء العاطفي والجسدي تعتري المتعاطي نوع من سكينة النوم ولا يستيقظ الا في اليوم التالي مصابا بالدهشة قليلا .
واذا زادت الجرعة قليللا تظهر على المتعاطي هلوسات سمعية وبصرية يسمع أصواتا ولا وجود لها ويرى أشباحاً ، ويتخاطب مع مخلوقات خيالية .
وكثير ماتتغير الحالة المزاجية له وتنتاب نوبات من الضحك لأتفة الأمور ويعقبها نوبات خوف شديد أو شعور بالتعاسة وعندما تزداد الجرعة أكثر يصاب المتعاطي بما يعرف بأسم ( الذهان ) وهو نوع من الجنون وتحدث حالات انفصام بحيث تزداد الهلوسة السمعية والبصرية مع فقدان البصرية .
اقرا المزيد حول الادمان
المصادر