مفاتيح من اجل التأهيل النفسي للمدمن
اذا كان للاسرة دور اساسى فى الوقاية الاولية فلها دور مماثل ومحورى فى الاكتشاف المبكر لحلات التعاطى وتجنب دخول الابناء فى مراحل الادمان الاشد خطورة .
وينبغى فى البداية ان تكسر الاسرة جدار الصمت بل والانكار الذى قد يدفع الى تفاقم هذه المشكلة بين ابنائها فينتقلون من مرحلة التجريب والتعاطى الى مرحلة ادمان المواد المخدرة دون اى تواجد او دور حقيقى للاسرة
ومن هذا المنطلق تظهر اهمية ادراك الاسرة بالمحددات السلوكية الاساسية التى تساعد على اكتشاف التعاطى بين افرادها بشكل مبكر
ومن اهمها :
- عدم الانتباه وضعف التركيز
- التدهور الصحى وفقدان الشهية للطعام واضطراب النوم
- انخفاض مستوى التحصيل الدراسى او العلمى
- تدهور الاداء الوظيفى والانتظام فى العمل
- تغير الاهتمامات والاصدقاء والانشطة واختلاف السلوك
- تدهور الاهتمام بالمظهر العام
- التغيب خارج المنزل والخروج المستمر وتقديم مبررات واهية لذلك
- المراوغة والكذب لاخفاء حقيقة التعاطى
-المطالبة المستمرة بالنقود وازدياد الانفاق بدون سبب واضح مع اكتشاف فقدان اشياء ثمينة من افراد الاسرة
من اجل علاج الادمان والتأهيل النفسي
مصارحة المتعاطى او المدمن بمعرفتهم لتورطه فى مشكلة التعاطى او الادمان وضرورة مواجهتها
اظهار الحزم فى ان استمراره فى التعاطى امر لن تقبله الاسرة والتأكيد على ضرورة التغلب على هذه المشكلة والوقوف بجانبه فى تخطيها
تجنب إهانته واستخدام الاحاديث التى تؤدى الى تحوله للإنكار والدفاع عن نفسه ورفضه المساعدة
إظهار تفهم العوامل والاسباب التى أدت به الى الوقوع فى هذه المشكلة وإبداء الرغبة المستمرة فى مساعدته على تجاوزها
البحث عن أصدقائه القدامى الذين تركوه بسبب تعاطيه المخدرات ليصاحبوه مرة اخرى
الاتصال الفورى بأقرب مستشفى لعلاج الادمان لتقديم المشورة الطبية والنفسية
توفير خدمة علاجية سرية من خلال المراكز والمستشفيات المتخصصة
لابد من ادراك ان الادمان مرض مزمن يحتاج الى المتابعة والعناية المستمرة لتجنب حدوث انتكاسة