الاثنين، 17 أغسطس 2015

المهدئات والمنومات


المنومات والمهدئات

المهدئات والمنومات



تلك نوع من أنواع الادمان لا يمتلك شهرة مثل أنواع الإدمان الأخرى ويمكن لا يوجد انتشار لها لكن هذا لا يعني عدم وجودة بل لان هذا النوع .

هو عقار طبي فيخيل للبعض انها ليست بادمان ولان هذه المواد توصف من قبل الطبيب فيسهل هذا فكرة عدم ادمانها فتلك المواد هي مجموعة من الادوية او المواد التي تستخدم لأغراض طبية عديدة .

ومن اشهرها مجموعتين البنزوديازيبين الباربيتورات وهما مجموعة من الادوية وما زالت تستخدم حتى الان في الأسباب الطبية المختلفة ولها فوائد طبية كبيرة .

والمشكلة الكبيرة في هذه الادوية هو عند إساءة استخدام هذه الادوية يتم ادمانها ويساء استخدامها عن طريق اخذ جرعات اكبر من الموصوفة للطبيب او لفترة أطول.

المواد هذه متوافرة في الأسواق وقانونية وهناك بعضها لا يصرف إلا بأمر الطبيب ولكن هي متاحة وبعض من متعاطين الهروين يضيفون نوعية من هذه الادوية الطبية مع الهروين او أنواع اخري من المخدرات ليعطيهم شعور اقوي بالنشوة :

وهذه إساءة مقصودة للأدوية فهناك نوع اخر وهو اللامبالاة بان لا يكترث بهذا الدواء ولا يهتم بتعليمات الطبيب ومجموعة البنزوديازيبين لها أنواع كثيرة جدا وتختلف وجودها من بلد لأخر وهي يطلق عليها أيضا المهدئات ,

او المنومات او مضادات القلق وتستخدم هذه الادوية في علاج القلق او ادوية مساعدة في بعض الحالات النفسية وتستخدم في حالات الرهاب وفى بعض حالات الوسواس القهري ولكن الاستخدام لابد من ان يكون تحت اشراف طبي وذلك لوجود قابلية لدمان هذا النوع من الادوية.

النوع الثاني وهو الباربيتورات وهو له استخدامات قلت في الوقت الحالي وهذه المادة كانت تستخدم في علاج امراض كثيرة مثل الصرع ولن الان ستخدم في حالات بسيطة جدا في مرضي الصرع وفى الجرعات العادية سواء للمادة الاولي او الثانية تبعد الشخص عن القلق ,

في الحالات الطبية وفى حالات الجرعات العالية جدا يمكن ان تسبب النوم ولكن في الجرعات الأكثر يمكن ان تسبب الموت وذلك لأنها ثبط الجهاز العصبي مثل الكحول الافيونات وتستطيع ان توقف التنفس .

فهذه المواد ممكن ان تسبب تغيرات سلوكية مثل الكحول فالمقصود هو ممكن فعل سلوكيات والشخص تحت تأثير الدواء وبعد انتهاء المفعول لا يتذكر ماذا فعل وتكون التغيرات السلوكية هي تغيرات عدوانية .

او جنسية ويمكن ان تسبب اضطرابات في المزاج واختلال بالوظائف الاجتماعية واداءه الوظيفي تصل لحد عدم القدرة على العمل.


يحدث أيضا ثقل في الكلام يصبح عدم تناسق في الحركة يكون لديه حركة عين سريعة واختلال في الذاكرة والانتباه وقد تسبب ثبات واضرار بالذاكرة وعند التوقف عنها او تقليلها فجأة بعد مدة استخدام طويلة .

يمر الانسان بتجربة اعراض الانسحاب مثل فرط النشاط مثل التعرق الزائد وزيادة في ضرابات القلب إلى اكثر من مئة ويصبح لديه رعشة في اليد بالإضافة إلى ارق وهذه اشهر اعراض الانسحاب للانقطاع عن هذه الادوية .

وعند البعض يحدث غثيان تقيء ومن الممكن حدوث هلاوس بأن يري أشياء ليست حقيقية او سماع أصوات مزعجة وكل هذا وهو مستيقظ ,

ويحدث هياج حركي او نفسي وعند البعض يحدث قلق شديد وفى بعض الحالات الشديدة يكون فيها نوبات صرعية خصوصا عند حدوث اغماء فلابد من متابعة الطبيب.

كما ذكر في البداية هذه الأنواع من الإدمان ليست معروفة او منتشرة لكنا كمصحات متخصصة في علاج الإدمان لابد من التركيز على كل أنواع الإدمان ,

لان كل الأنواع خطيرة ومهمة ولا يمكن ان نكون مركز علاج ادمان من المخدرات ونهمل جزء او نوع من الادمان فأي نوع من الادمان هناك علاج الادمان لكل نوع من المخدرات.