الأحد، 2 فبراير 2020

تعليم المخدرات والادمان



الادمان

تعليم المخدرات والادمان

 
ترى نظرية التعلم الاجتماعي أن تعاطي المخدرات ما هي إلا نتيجة تعلم عن طريقة الملاحظة والتقليد فنظرية التعلم الاجتماعي تفترض أن تعاطي الآباء لبعض المواد المخدرة .

ولتقييمه الايجابي لهذا السلوك أو بمعنى آخر اتجاههم نحو تعاطي المخدرات يدفعهم إلى نصح وتحذير أبنائهم عن عدم تناولها وهذا نتيجة الأضرار التي قد تسببها للشخص يمكن أن تؤثر على الفرد على بداية تعاطي الأبناء للمخدرات .

والإبقاء عليها كما لاحظ بعض الباحثين أن تعميم الآثار يعتبر جزءا هاما في نظريات التعلم ونظرية التعلم الاجتماعي بصفة خاصة حيث تفترض أن التعميم يعتبر من السيرورات الفرعية التي تتدخل في الضبط الذاتي للسلوك وأنه يلعب دورا كبيرا في تطور المفاهيم عند تعلم سلوك جديد .


 Rotter وبالموازاة يفترض احد المتخصصين أن توقع سلوك ما يمكن أن يؤثر على التوقعات الخاصة بجميع السلوكيات فمثلا: الآباء الذين يتعاطون مخدرا ما فينصحون أبنائهم بعدم تعاطيه مشيرين إلى أضراره .

فرد فعل الأبناء لا يقتصر على رفض المخدر الذي يتعاطاه الأب وإنما يعمم ذلك التوقع على جميع المخدرات وفي دراسة قام بها مجموعة من الباحثين حول تأثير الآباء الذين يتعاطون المخدرات المشروعة .

على أبنائهم المراهقين في تعاطي الماريجوانا توصلوا إلى أن تعاطي المراهقين الذين يتراوح أعمارهم ما بين 12 و 18 سنة للماريجوانا يرتبط بتعاطي الآباء للمهدئات فقد توصل من خلال تحليل بعض المعطيات الخاصة بتعاطي .

أما المخدرات في الفترة الممتدة من 1979 إلى 1982 و المأخوذة من "."National Household survey and Drug Abuse


إلى أن تدخين الآباء للسجائر يرتبط بتدخين أبنائهم المراهقين وشربهم للكحول وتعاطيهم للماريجوانا والكوكايين وتعاطي الأبناء للكحول يرتبط بتعاطي المراهقين للكحول والماريجوانا .

تعاطي الأم للماريجوانا يرتبط بتدخين المراهقين للسجائر تعاطيهم للكحول الماريجوانا والكوكايين تعاطي الآباء للماريجوانا يرتبط بتعاطي المراهقين للماريجوانا حسب نظرية التعلم الاجتماعي فإن تعاطي الأبناء للكحول والمخدرات تعتبر نتيجة تقليد آبائهم.


وتعتبر أهم مرحلة لما جاءت به نظرية التعلم الاجتماعي بحيث نظرية التعلم الاجتماعي بإدماج مفاهيم جديدة ذات بعد وسع معرفي محض لتفسير بعض الظواهر النفسية من بين هذه المفاهيم"فعالية الذات "

هذين ويعتبر توقع النتائج المحددين المعرفيين من البنايات المعرفية التي لقيت اهتماما كبيرا في الدراسات الحديثة والخاصة بتفسير سلوك تعاطي المخدرات والانتكاس.


ويري آخرون ان الشخص الذي يقاوم الوضعيات الضاغطة بواسطة تعاطيه للكحول أو المخدرات يرجع إلى مستوى فعالية ذاته ونتيجة توقعاته فيما يخص هذه الوضعية فالشخص الذي يعتقد أنه قادر على تجاوز مشاكله ومقاومتها .

وأن تعاطيه للكحول أو المخدرات لن تحل مشكلته الأصلية بل سيضيف إلى هذه المشكلة مشاكل أخرى عديدة فانه وبدون شك سيجد لنفسه استراتيجيات مقاومة أكثر تكيفا أما إذا كان يعتقد أنه إنسان ضعيف .

وأنه إنسان مغلوب على أمره وأن الظروف أقوى منه فلا يستطيع أن يتجاوز المشكلة التي اعترضته وأن تعاطيه الكحول أو المخدرات يعتبر الحل الوحيد والممكن للتخفيف من ثقل مشكلته وأن للمخدرات القدرة الكافية لإشعاره بالسعادة ولو مؤقتا.

وقد توصلت البحوث الحديثة إلى وجود علاقة بين البنيات المعرفية مثل: توقع النتائج الايجابية لتعاطي المخدرات وانخفاض فعالية الذات والانتكاس إلى تعاطي الكحول أو المخدرات .

أي كلما كان توقع الشخص إيجابيا نحو تعاطي المخدرات والكحول واعتقاد الشخص أنه غير قادر على مقاومة مشاكله انخفاض فعالية الذات كلما اتجه الشخص إلى المخدرات أو الكحول .

للحد من مشكلاته إذا كان من غير المتعاطين أو أن ينتكس إذا كان من الأشخاص الذين انقطعوا عن المخدرات أو الكحول لفترة.

ومن بين الدراسات التي تناولت موضوع المؤشر تلك التي قام بها وآخرون حيث قام بعرض مؤشر الكحول على مجموعة من المتعاطين للكحول ذكور .

وذلك في مرحلة إزالة التسمم أو في الأسبوع الرابع من علاج ادمان الكحول وقد استعانوا باستبيان حول الكحول فتوصلوا إلى وجود علاقة ايجابية وذات دلالة إحصائية بين التوقع أن الكحول يزيد في الطاقة يطور المهارات والرغبة في تعاطي الكحول .

أي كلما كان توقع الفرد ايجابيا نحو قدرة الكحول في إبراز وتطور المهارات والزيادة في الطاقة كلما كانت رغبة الفرد شديدة في تعاطي الكحول كما توصل ارتباط ايجابي ذو دلالة إحصائية بين ارتفاع نسبة اللعاب .

وايجابية توقع أن بإمكان المخدرات أن تزيد في السلطة والقوة البدنية والنفسية واللذة الجنسية والمهارات الاجتماعية كما أنها تخفض الضغط.

نشر بواسطة AboRegela

الأحد، 18 أكتوبر 2015

علاج الادمان على المخدرات



الادمان على المخدرات
علاج الادمان على المخدرات

العلاج باستخدام الأدوية المهدئة والمنومة



من أمثلتها أدوية الباربيتيوارت Barbiturates وبعض أدوية هذا العقار تستخدم لإحداث حالة من التهدئة خصوصاً عند وقت النوم ولكن استخدام هذه الأدوية لا يمكن أن تثبط تماماً أعراض الانسحاب الناجمة عن إيقاف المورفينيات.

استخدام مغلقات قنوات الكالسيوم


ما زال استخدام هذه المواد لإزالة أو لتخفيف أعراض الانسحاب المورفينيات تحت التجريب ولقد وجد بالفعل أن استخدام هذه المواد يمكن أن يقلل من شدة اعراض الانسحاب فى الفئران المعتمدة جسدياً على أو المدمنة للمورفينيات.


المجمعات الشعبية العلاجية


دخول مدمن الهيروين فى هذه النوعية من العلاج يعنى بالتحديد اشتراكه فى برامج من خلالها يقيم المدمن فى مكان أو مركز علاجى معين وهذه الطرق ترتكز على العلاج من خلال المواجهة .والهدف .

من استخدام هذه الطريقة هو القضاء على الأوهام الشخصية لدى المدمن وفى نفس الوقت تعتمد الطريقة على إمداد أو منح المدمن سمات شخصية أخرى جديدة ونافعة هذا بالإضافة إلى إعطائه سلوكيات جديدة.


كذلك فان هذه المجمعات الشعبية تعتمد على استخدام أناس من عامة الشعب أو متطوعين لهم علاقة بفهم النواحى الصحية ولهم القدرة على مساعدة المدمن صحيا ولا تعتمد هذه الطريقة على علاج الإدمان باستخدام الأدوية ،

كما أن الأعضاء الرئيسيين المشاركين فى هذا النظام العلاجى للإدمان عادة ما يكونوا سابقين أو من الاشخاص السابقين المسيئين لاستخدام الدواء .

والذين قد تم علاجهم وتأهيلهم من خلال برامج الجمعيات الشعبية وتتفاوت الجمعيات الشعبية لعلاج الادمان تفاوت اً كبيرا فى كافة النواحى فيما يتعلق بتأكيدها على التخطيط لعودة المدمن مرة ثانية أو ثالثة .

إلى الجمعيات الشعبية وذلك فى حالة فشل المحاولة الأولى للعلاج وتختلف أيضا فى قبولها أو رفضها لاستخدام الأشخاص المتخصصين فى علاج الادمان كذلك تختلف فى مدى رغبتها فى قبول إجراءات أبحاث على المدمنين .

الذين يعالجون من خلالها وعلى عدم قبول نتائج الأبحاث التي اجريت على المرضى الذين تشملهم هذه النوعية من العلاج فى مجتمعات طبية أخرى.

من الصعب التكهن بالنتائج التى تحدد مدى فاعلية علاج الإدمان من خلال الجمعيات الطبية وهذا يرجع جزئيا إلى حالة الرفض العام لدى هذه الجمعيات بتطبيق البحث العلمى على مرضاهم وإلى أسباب منهجية أخرى .

أو إلى الصعوبة فى الطرق التى يتبعونها فى علاج المدمنين المشتركين فى برامجهم والنتائج التى أمكن الحصول عليها باستخدام هذه الطريقة٩٠ % من الأفراد الذين ينخرطون فى تشير إلى ارتفاع معدلات الفشل .

كما أن حوالي من ٤٠ العلاج بهذه الطريقة لا يكملون علاجهم ويؤكد طاقم العلاج بأن مرضاهم يتركونهم قبل أن يكتمل شفائهم من الادمان.


وحيث أن الجمعيات العلاجية للإدمان تعتقد أنه يلزمها فت ا رت زمنية طويلة تصل12 إلى ١٨ شاره لكى يوفروا العلاج لمرضاهم لذا يجب ملاحظة ان الهاربين قد أخذوا قدرا من علاج ادمان من المخدرات .

وحتى إذا ما تضمن تحليل البيانات هؤلاء الهاربين من العلاج فانه يبدو من واقع النتائج ان العلاج من خلال الجمعيات الشعبية العلاجية لا يؤدى إلى الإقلال من عدد المرضى الذين يتعاطون الأفيونيات أو الأدوية الأخرى .

أو التوقف عن تعاطى الدواء أو الإقلال من استخدام أنواع العلاج أو إلى زيادة فى معدلات العمالة بين المدمنين المعالجين (وذلك فى أثناء تتبعهم بعد فترات العلاج فى فترات زمنية تتراوح بين 1-5 سنوات .

ويعتقد البعض في ان الأشخاص المعالجين من الادمان عن طريق مصحات علاج الادمان لا تزيد عن نظيرتها قبل البدء فى علاج هؤلاء المرضى.

وتقييم فاعلية العلاج من خلال مستشفيات الادمان بدقة ومقارنته بالطرق الأخرى للعلاج ويعتبر من الأمور الصعبة ذلك لارتفاع معدلات هروب المدمنين من العلاج .

ولا يمكن للمرء أن يقيم هذه الطريقة إلى أن يتم مقارنة النتائج المأخوذة من هذه الطريقة بنتائج من افراد لم يتم علاجهم على الإطلاق أو بنتائج من أفراد خضعوا لأنواع من العلاج .

اقل تحديدا ومعدلات الهروب العالية للمدمنين تؤكد بأن طريقة المجتمعات العلاجية أما أن تكون طموحة جدا فى أهدافها أو أنها ذات قيمة فقط لعدد صغير من المدمنين.

نشر بواسطة AboRegela

الاثنين، 5 أكتوبر 2015

علاج ادمان الكحول



علاج الكحول
علاج ادمان الكحول


وهو علاج الشخص الكحولى يشتمل على أربعة خطوات رئيسية هى الأولى العلاج النفسى والثانية العلاج الدوائى والثالثة العلاج السلوكى والاخيرة العلاج بترك المريض أو المدمن حتى يتم اخراج الدواء من جسده وتسمي بمرحلة سحب السموم من الجسد.

العلاج النفسى:

العلاج النفسى قد يكون علاجاً ديناميكياً أو علاجاً مساعداً أو علاجاً فردياً أو جماعياً من خلال جماعة وقد يتم العلاج داخل مستشفى متخصص في علاج الادمان .

 أوالعيادات الخارجية والعلاج داخل المستشفيات يمكن أن يتم من خلال وحدات طبية خاصة وكل دورها هو علاج الأشخاص الكحوليين  وفى داخل هذه الوحدات يتم عمل علاج جماعى .

مركز لهؤلاء الأشخاص الكحوليين ويستغرق وقت العلاج عدة أسابيع أو شهور فإن علاج الكحوليين يستلزم وقتاً طويلاً من خلال العلاج الجماعى وقد يستلزم الأمر معالجة أفراد عائلة الشخص المدمن .

هذا بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشخص الكحولى من الناحية النفسية لكى يعود إلى حالته الطبيعية  كما أن الأمر يلزمه أن يقف المجتمع وبكل قوة لمناصرة الشخص المعالج ومعاملته معاملة حسنة حتى لا ينفر من هذا المجتمع هارباً مرة ثانية إلى مستنقع الإدمان أو تعاطى الكحول.

العلاج السلوكى:

العلاج عن طريق جعل الشخص الكحولى يكره تناول الكحول هو أحد الطرق التي يلجأ إليها الأطباء لمعالجة الكحوليين وتتضمن هذه النوعية من العلاج إعطاء الشخص الكحولى صدمة كهربية .

فى نفس الوقت الذي يتناول فيه جرعة الكحول أو إعطاؤه دواء يحدث له حالة من الغثيان والتى يمكن أن تجعل الشخص الكحولى يربط بين تناول الكحول وتلقيه للمؤثر الضار هذا الربط بين تناول الكحول والمؤثر الضار .

يجعل الشخص الكحولى كارها لتناول الكحول أو الاستمرار فى تعاطيه كذلك فإن بعض الطرق السلوكية الأخرى لعلاج إدمان الكحول تشمل تعليم الشخص الكحولى وسائل أخرى غير تناول الكحول للتخلص من أو تقليل القلق الذي يعتريهم ويدفعهم إلى تناول الكحول.

العلاج بترك مدمن الكحول حتى يتخلص جسده من الكحول:

واستخدام هذه الطريقة فى العلاج يعتمد على قوة العزيمة لدى الشخص الكحولى للإقلاع عن تناول الكحول ذلك لأنه عند الإقلاع فإن هذا الشخص سوف يعاني من أعراض الانسحاب .

والتى قد تدفعه للعودة إلى تناول الكحول ولكنه عندما يكون مصا رً على عدم شرب الكحول فإنه بمرور الوقت يتم إخراج هذه المادة من الجسم ويعود الجسم وخلاياه بصورة تدريجية إلى ممارسة نشاطها الحيوى العادى. 

العلاج الدوائى:

تشمل هذه الطريقة أيضاً استخدام بعض الأدوية المعالجة لنوبات الهذيان التى قد تعترى المدمن الكحولى  فنوبات الهذيان هذه تحدث في الأشخاص الذين يتناولون الكحوليات لفتارت زمنية طويلة .

قد تزيد عن عشر سنوات وذلك عند الامتناع المفاجئ عن تناول الكحول أثناء التعاطى العنيف للكحول أثناء اجراءعملية جراحية وعند تعرض الشخص الكحولى لمرض معين وتظهر نوبات الهذيان فى صورة مرض شديد يصاحبه تشويش ذهنى ، 

هلاوس خاصة بالرؤية أو الملمس هذا بالإضافة إلى حدوث نوبات تشنج وعلاج نوبات الهذيان يتم ذلك عن طريق إعطاء أدوية من عائلة المطمئنات المسماة بالفينوسيازينات أو الأدوية المهدئة


نشر بواسطة AboRegela