الأحد، 18 أكتوبر 2015

علاج الادمان على المخدرات



الادمان على المخدرات
علاج الادمان على المخدرات

العلاج باستخدام الأدوية المهدئة والمنومة



من أمثلتها أدوية الباربيتيوارت Barbiturates وبعض أدوية هذا العقار تستخدم لإحداث حالة من التهدئة خصوصاً عند وقت النوم ولكن استخدام هذه الأدوية لا يمكن أن تثبط تماماً أعراض الانسحاب الناجمة عن إيقاف المورفينيات.

استخدام مغلقات قنوات الكالسيوم


ما زال استخدام هذه المواد لإزالة أو لتخفيف أعراض الانسحاب المورفينيات تحت التجريب ولقد وجد بالفعل أن استخدام هذه المواد يمكن أن يقلل من شدة اعراض الانسحاب فى الفئران المعتمدة جسدياً على أو المدمنة للمورفينيات.


المجمعات الشعبية العلاجية


دخول مدمن الهيروين فى هذه النوعية من العلاج يعنى بالتحديد اشتراكه فى برامج من خلالها يقيم المدمن فى مكان أو مركز علاجى معين وهذه الطرق ترتكز على العلاج من خلال المواجهة .والهدف .

من استخدام هذه الطريقة هو القضاء على الأوهام الشخصية لدى المدمن وفى نفس الوقت تعتمد الطريقة على إمداد أو منح المدمن سمات شخصية أخرى جديدة ونافعة هذا بالإضافة إلى إعطائه سلوكيات جديدة.


كذلك فان هذه المجمعات الشعبية تعتمد على استخدام أناس من عامة الشعب أو متطوعين لهم علاقة بفهم النواحى الصحية ولهم القدرة على مساعدة المدمن صحيا ولا تعتمد هذه الطريقة على علاج الإدمان باستخدام الأدوية ،

كما أن الأعضاء الرئيسيين المشاركين فى هذا النظام العلاجى للإدمان عادة ما يكونوا سابقين أو من الاشخاص السابقين المسيئين لاستخدام الدواء .

والذين قد تم علاجهم وتأهيلهم من خلال برامج الجمعيات الشعبية وتتفاوت الجمعيات الشعبية لعلاج الادمان تفاوت اً كبيرا فى كافة النواحى فيما يتعلق بتأكيدها على التخطيط لعودة المدمن مرة ثانية أو ثالثة .

إلى الجمعيات الشعبية وذلك فى حالة فشل المحاولة الأولى للعلاج وتختلف أيضا فى قبولها أو رفضها لاستخدام الأشخاص المتخصصين فى علاج الادمان كذلك تختلف فى مدى رغبتها فى قبول إجراءات أبحاث على المدمنين .

الذين يعالجون من خلالها وعلى عدم قبول نتائج الأبحاث التي اجريت على المرضى الذين تشملهم هذه النوعية من العلاج فى مجتمعات طبية أخرى.

من الصعب التكهن بالنتائج التى تحدد مدى فاعلية علاج الإدمان من خلال الجمعيات الطبية وهذا يرجع جزئيا إلى حالة الرفض العام لدى هذه الجمعيات بتطبيق البحث العلمى على مرضاهم وإلى أسباب منهجية أخرى .

أو إلى الصعوبة فى الطرق التى يتبعونها فى علاج المدمنين المشتركين فى برامجهم والنتائج التى أمكن الحصول عليها باستخدام هذه الطريقة٩٠ % من الأفراد الذين ينخرطون فى تشير إلى ارتفاع معدلات الفشل .

كما أن حوالي من ٤٠ العلاج بهذه الطريقة لا يكملون علاجهم ويؤكد طاقم العلاج بأن مرضاهم يتركونهم قبل أن يكتمل شفائهم من الادمان.


وحيث أن الجمعيات العلاجية للإدمان تعتقد أنه يلزمها فت ا رت زمنية طويلة تصل12 إلى ١٨ شاره لكى يوفروا العلاج لمرضاهم لذا يجب ملاحظة ان الهاربين قد أخذوا قدرا من علاج ادمان من المخدرات .

وحتى إذا ما تضمن تحليل البيانات هؤلاء الهاربين من العلاج فانه يبدو من واقع النتائج ان العلاج من خلال الجمعيات الشعبية العلاجية لا يؤدى إلى الإقلال من عدد المرضى الذين يتعاطون الأفيونيات أو الأدوية الأخرى .

أو التوقف عن تعاطى الدواء أو الإقلال من استخدام أنواع العلاج أو إلى زيادة فى معدلات العمالة بين المدمنين المعالجين (وذلك فى أثناء تتبعهم بعد فترات العلاج فى فترات زمنية تتراوح بين 1-5 سنوات .

ويعتقد البعض في ان الأشخاص المعالجين من الادمان عن طريق مصحات علاج الادمان لا تزيد عن نظيرتها قبل البدء فى علاج هؤلاء المرضى.

وتقييم فاعلية العلاج من خلال مستشفيات الادمان بدقة ومقارنته بالطرق الأخرى للعلاج ويعتبر من الأمور الصعبة ذلك لارتفاع معدلات هروب المدمنين من العلاج .

ولا يمكن للمرء أن يقيم هذه الطريقة إلى أن يتم مقارنة النتائج المأخوذة من هذه الطريقة بنتائج من افراد لم يتم علاجهم على الإطلاق أو بنتائج من أفراد خضعوا لأنواع من العلاج .

اقل تحديدا ومعدلات الهروب العالية للمدمنين تؤكد بأن طريقة المجتمعات العلاجية أما أن تكون طموحة جدا فى أهدافها أو أنها ذات قيمة فقط لعدد صغير من المدمنين.