علاج ادمان الكحول |
أوالعيادات الخارجية والعلاج داخل المستشفيات يمكن أن يتم من خلال وحدات طبية خاصة وكل دورها هو علاج الأشخاص الكحوليين وفى داخل هذه الوحدات يتم عمل علاج جماعى .
مركز لهؤلاء الأشخاص الكحوليين ويستغرق وقت العلاج عدة أسابيع أو شهور فإن علاج الكحوليين يستلزم وقتاً طويلاً من خلال العلاج الجماعى وقد يستلزم الأمر معالجة أفراد عائلة الشخص المدمن .
هذا بالإضافة إلى إعادة تأهيل الشخص الكحولى من الناحية النفسية لكى يعود إلى حالته الطبيعية كما أن الأمر يلزمه أن يقف المجتمع وبكل قوة لمناصرة الشخص المعالج ومعاملته معاملة حسنة حتى لا ينفر من هذا المجتمع هارباً مرة ثانية إلى مستنقع الإدمان أو تعاطى الكحول.
فى نفس الوقت الذي يتناول فيه جرعة الكحول أو إعطاؤه دواء يحدث له حالة من الغثيان والتى يمكن أن تجعل الشخص الكحولى يربط بين تناول الكحول وتلقيه للمؤثر الضار هذا الربط بين تناول الكحول والمؤثر الضار .
يجعل الشخص الكحولى كارها لتناول الكحول أو الاستمرار فى تعاطيه كذلك فإن بعض الطرق السلوكية الأخرى لعلاج إدمان الكحول تشمل تعليم الشخص الكحولى وسائل أخرى غير تناول الكحول للتخلص من أو تقليل القلق الذي يعتريهم ويدفعهم إلى تناول الكحول.
والتى قد تدفعه للعودة إلى تناول الكحول ولكنه عندما يكون مصا رً على عدم شرب الكحول فإنه بمرور الوقت يتم إخراج هذه المادة من الجسم ويعود الجسم وخلاياه بصورة تدريجية إلى ممارسة نشاطها الحيوى العادى.
قد تزيد عن عشر سنوات وذلك عند الامتناع المفاجئ عن تناول الكحول أثناء التعاطى العنيف للكحول أثناء اجراءعملية جراحية وعند تعرض الشخص الكحولى لمرض معين وتظهر نوبات الهذيان فى صورة مرض شديد يصاحبه تشويش ذهنى ،
هلاوس خاصة بالرؤية أو الملمس هذا بالإضافة إلى حدوث نوبات تشنج وعلاج نوبات الهذيان يتم ذلك عن طريق إعطاء أدوية من عائلة المطمئنات المسماة بالفينوسيازينات أو الأدوية المهدئة